بات عقد توريد حاملة الحوامات التي تبني فرنسا اثنتين منها لصالح موسكو موضوعا للشد والجذب على خلفية الأزمة الأوكرانية وتعرض فرنسا لضغوط من شركائها الأورووبيين.
وقد أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على هامش قمة الناتو في بريطانيا أن بلاده لم تلغ ولم تجمد الصفقة وأن التسليم يتوقف على أحداث الأيام القليلة.
سبق هذا الموقف إعلان الاليزيه عن تعذر تسليم أول سفينة في الموعد المقرر مطلع شهر تشرين الثاني المقبل إذا لم تنفرج أوضاع الأزمة الأوكرانية حتى ذلك الحين.
ويرى خبراء أن امتناع فرنسا عن تسليم “ميسترال” سيفتح عليها باب تعويض روسيا بسبب إخلالها بعقد التوريد.