أكّد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أنّ موضوع العسكريين يتابع بجدية، وان هناك خطراً على لبنان، لافتاً الى ان تنظيم “داعش” يصدّر الازمة لنا، في حين أنّه هو من خطف ويدفع في اتجاه خلق ازمة بين الحكومة واهالي المخطوفين.
ورأى درباس في حديث لصحيفة “اللواء” أنّ بعض الخطابات التي صدرت مؤخراً يقصد بها إحداث فتنة، وقال: “لا نفهم لماذا يجب تضييع البوصلة فعدو الأهالي هو عدو كل لبنان، ونحن نتفهم مشاعرهم وقطعهم للطرق والتجمّع أمام السراي، لكننا نقوم بكل ما في وسعنا لتحرير العسكريين وهذه مسألة لها أولوية مطلقة، وسنتواصل مع كل دول العالم تحقيقاً لهذه لغاية”.
وسأل درباس عبر “النهار”: “ما بال بعض أهالي المخطوفين يتوعدون بحرب أهلية وأبناؤهم سالمون؟ لماذا لا يأخذون من موقف والد الشهيد علي السيد قدوة في التعالي على الجروح، واضعا ثقته بالجهود التي تبذلها الحكومة لتحرير أبنائهم”؟
وفي حديث آخر لصوت لبنان ـ 100.5″، اكد ان هناك حملة ظالمة على الرئيس تمام سلام والحكومة بشأن ملف العسكريين، لافتا الى ان بعض الاعلام يسيء جدا استخدام الهواء وهو يسممه.
وقال: “اعلنا حالة طوارئ منذ البداية والعسكريون المخطوفون هم اولادنا، والدولة لا تتفاوض مع عصابات وهم لا يستطيعون ان يضغطوا علينا”، مؤكدا ان مجلس الوزراء لا يستطيع اطلاق سراح الموقوفين في سجن رومية، لأن الامر بيد القضاء.