أعلن مفوض الداخلية في الحزب “التقدمي الاشتراكي” هادي أبو الحسن أنّه وعلى أثر الحادث المفجع الذي حصل في بلدة العبادية ليل الخميس وأدّى الى مصرع الشاب سليمان ابو حمرا واصابة والدته هلا حسان بجروح مختلفة نتيجة الاعتداء الذي تعرضا له من قبل أشخاص من التابعية السورية، ما أدّى الى حالة توتر شديد في العبادية وبعض القرى والبلدات وفلتان كاد أن يؤدي الى انفلات الامور لولا تدخل الجيش والقوى الامنية اللبنانية والحزب “التقدمي الاشتراكي” وبلدية العبادية.
ودعا الحزب في بيان الى ضبط النفس وعدم الظهور المسلح من قبل الاهالي ومساعدة الجيش والقوىالامنية على معالجة الامور وبالشكل المطلوب وعقدت لقاءات عدة في منزل عم المغدور. وطُلب وضع هذه الجريمة في إطارها الخاص والفردي وعدم تعميم هذا الحدث ليطال اللاجئين السوريين الابرياء.
يذكر أنّ الاجهزة الامنية قد اعتقلت مساء الخميس الجناة وهما السوريان رامي ز. وسليم ب. ويجري التحقيق معهما، ونقل جثمان المغدور الى مستشفى بعبدا الحكومي للتشريح.