أبلغت مصادر امنية أن التجسس والتنصت الاسرائيليين على الجنوب عادا وارتفعت وتيرتهما مؤخرا، من خلال قيام اسرائيل خلال شهر آب المنصرم واوائل ايلول، بنشر عشرات الاعمدة ذات الاحجام المختلفة في مواقعها المشرفة على الحدود الجنوبية، تضاف الى اكثر من 90 عمود ارسال وتنصت اسرائيلي منصوبة في تلك المواقع منذ الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب في ايار من العام 2000.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، لفتت الى ان هذا التجسس يطال شبكات الهاتف الخلوي والثابت ويقوم بالتشويش عليها عبر ارسال ذبذبات واشارات، مؤكدة ان البوارج الحربية الاسرائيلية المتمركزة في عرض البحر قبالة المياه الاقليمية اللبنانية تساهم في هذا التشويش وفي عمليات التجسس على الانترنت والصحون اللاقطة لمحطات التلفزة.