أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد قباني ان ملف العسكريين المختطفين معقد وأكبر من قدرة الحكومة على التعاطي مع هذا الموضوع، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود من اجل انقاذ العسكريين.
وطالب في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3″، الحكومة بعدم التأخر باتخاذ اي تدبير يؤدي الى الافراج عن العسكريين ولو غضب البعض لان هناك اناسا مهددين بالذبح من قبل تلك الجماعات، ومحذرًا من اي تحريض عليها لان موضوع سلامة العسكريين لا يدخل في اطار المزايدات او تسجيل النقاط في مرماها.
وشدّد على ضرورة ان نعي مخاطر التطرف في المنطقة وان نلتقي مع بعضنا عل الوحدة الوطنية من خلال ملء الفراغ الرئاسي والاسراع بانتخاب رئيس جديد، داعيًا الى أن يتخلّى بعض الطامحين عن احلامهم حتى لو كانت مشروعة، فالظروف الخطيرة تقتضي من الجميع التعالي والاتفاق على رئيس يجمعنا.
من جهة ثانية، دعا الدولة الى تحديد موقفها لناحية الانضمام الى التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات المتطرفة من اجل سلامة الحدود لاننا على حافة الارهاب، مشددا على ضرورة اتخاذ القرار بشجاعة من دون الدخول بالحسابات الضيقة، إضافة الى اتخاذ اجراءات احترازية تبدأ بنقل اللاجئين السوريين الموجودين في عرسال الى مخيمات خارجها.
وأكّد قباني أنّ “14 آذار” مصرّة على مبادرتها ومشاورتها لإنقاذ الاستحقاق الرئاسي، مبديًا استعداد تيار “المستقبل” للحوار مع “حزب الله” وقوى “8 آذار” كافة للتوصل الى مرشح يخترق حاجز الانقسامات.