Site icon IMLebanon

قاطيشا: من يريد ان الحسم عسكريا من الممانعين فليقود لواء ويحتل عرسال

 

اشار العميد المتقاعد وهبي قاطيشا الى ان تدخل قطر في المفاوضات لإطلاق العسكريين المخطوفين عنصر جديد بسبب دخول دولة وليس افراداً او مؤسسات، معتبرا ان المقايدة تكون مع دولة وليست مع ارهابيين.

قاطيشا، وفي حديث لصحيفة “الأنباء”، ان هناك من يمد داعش في جرود عرسال بالطعام والمياه، وجميع مستلزماته لأن الجرود ارض قاحلة، لافتا الى ان الذي يريد الحسم عسكريا من الممانعين فليقود لواء ويحتل عرسال ويحسمها.

وأكد قاطيشا ان نظام الرئيس بشار الأسد يعرف تماماً اين هي مواقع “داعش” في الرقة وسوريا وهو لم يقصفها يوماً، مشيرا الى ان من يقاتل إلى جانب الأسد من اللبنانيين لا يدرك ماذا يفعل وهو يبيع نفسه للشيطان.

ورأى ان من اغتال القيادات اللبنانية منذ 2005 حتى اليوم معروفون وأدينوا من المحكمة الدولية او اللبنانية، اليسوا مثل “الدواعش”؟، نافيا ما يقال ان “داعش” في صنين وبسكنتا، موضحا ان هذا لتخويف المسيحيين. وقال: “هي سياسة فاشلة إلا مع من لا يعرف بالسياسة، ونحن نراهن على الدولة ولا نتسلح”.

وفي تصريح آخر لصحيفة “الأنباء”، اشار قاطيشا الى أن الوضع في عرسال لم ينته بعد لناحية اختطاف العسكريين ووجود الجيش في عرسال ومنع احتمال دخول المسلحين إليها من جديد، إضافة الى وجود النازحين السوريين ولما يشكله وجود البعض منهم من خطورة على الداخل اللبناني. لذلك الوضع في عرسال لم ينته بعد، ويجب أن نكون حذرين من هذا الوضع ويجب أن تبقى الحكومة مستنفرة.

وفي ظل المسؤوليات التي تلقى على عاتق الجيش والاتهامات التي توجه ضده لاسيما في طريقة تعاطيه ميدانيا مع أي حدث أمني طارئ، يرى قاطيشا أنهم يحملون الجيش أكثر من طاقاته.