رفضت مصادر إيرانية مطلعة التعليق علی معلومات عن موافقة مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، على السماح بإجراء اتصالات مع الجانب الأميركي للتنسيق في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكدت المصادر لصحيفة “الحياة” أن طهران لن تدخر جهداً إذا كان ذلك يصب في مصلحة العراق حتی وإن كان عبر الحوار مع الجانب الأميركي كما حدث العام 2007، وأن أي اتصال بين الطرفين يتم بعد التشاور مع الجانب العراقي وبمشاركته.
وكان تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أكد الجمعة أن ضباطاً إيرانيين التقوا نظراءهم الأميركيين في إقليم كردستان للتنسيق في مواجهة «داعش»، بعد تحرير مدينة آمرلي، وأن اللقاء تم بموافقة خامنئي.
واشار المصادر لـ”الحياة” الى ان الوفد الإيراني في جنيف لديه صلاحية مناقشة بعض الملفات الإقليمية مع الأميركيين، مثل مواجهة الإرهاب والملفين السوري والعراقي، إلا أنه غير مخول التوصل إلى اتفاق أو تفاهمات في المواضيع المطروحة، لافتة إلی أن التعليمات إلى الوفد حصرت المحادثات في إطار معرفة كل طرف وجهة نظر الآخر في المواضيع ذات العلاقة من دون الموافقة على أي خطوة عملية.