دعا وزير العدل اللواء أشرف ريفي أهالي بلدتي عرسال واللبوة الى التضامن والتوحد ونبذ الفتنة والابتعاد عن الصراعات الطائفية والمذهبية والعيش بسلام وأمان كما فعل الأجداد.
ريفي، وخلال إشرافه على فتح اوتوستراد طرابلس – بيروت الدولي بشكل جزئي أمام حركة السير في بلدة القلمون بمشاركة المعتصمين واهالي الجندي المخطوف ابراهيم سمير معيط، قال: “نعلم ان أهالي القلمون متفوقون في العلم والوطنيات ولا أحد يستطيع أن يزايد بالأثمان الوطنية عليكم، وأنا أتيت لأقول لكم أنني متضامن معكم ومتفهم لمشاعر الأهل وجئت أبلغكم رسالة من دولة رئيس مجلس الوزراء ومن كل مجلس الوزراء أن أولادكم هم أولادنا وأهلكم هم أهلنا ونحن أمامكم ومعكم وابنكم هو إبن الوطن وليس فقط إبن العائلة وإبن القلمون”.
أضاف: “لقد كان وزملاؤه يقومون بواجب وطني ووقعوا في الأسر ونحن نؤكد لكم اننا على مستوى الدولة اللبنانية وعلى مستوى مجلس الوزراء أقررنا وبالإجماع خطة عمل معينة لم تعلن بكل تفاصيلها حفظا على سريتها وحرصا على السلامة العامة وقد انبثق من مجلس الوزراء خلية أزمة، وانا واحد منها، وهذا يشرفني أن أحمل مسؤولية هذا الأمر وأطمئن الأخ سمير أن ابنك إبراهيم هو في قلوبنا ولن نتخلى عن الواجب ولن نقصر في اي عمل معين لاسترجاعه مع رفاقه”.
وتابع: “قطعنا أشواطا كبيرة في سبيل استرجاع ابنائنا وللمصلحة العامة أن يكون كلامنا قليلا في مرحلة معينة دون توضيح للتفاصيل. يجب الا يفرقونا لا مذهبيا ولا سياسيا ولا مناطقيا، فننسى العدو الأساسي الذي خطف أولادنا. علينا الا نضيع البوصلة في هذه المرحلة الصعبة ويجب ان نتكاتف مع بعضنا البعض ونشكل فريق عمل بالتواصل والتكامل والعمل المشترك”، لافتا الى أن أجهزة الدولة في حالة استنفار 24/24، مشيرًا الى أن القضية ليست محنة عادية بل محنة إستثنائية وطنية والقضية أصبحت من أولويات الوطن.