IMLebanon

“المركزية”: اوراق الضغط اللبنانية توازي اهميـة ورقـــة المسلحيــن

tamam-salam-government

 

اكدت مصادر مطلعة لـ”المركزية” ان اهمية الوساطة تكمن في الحصول على تعهد من جانب الجهات الخاطفة بعدم المس بأي من العسكريين الموجودين لديها مقابل بعض الخطوات من جانب الدولة اللبنانية قد تكون اساسية في دفع المسار التفاوضي قدما.

واستنادا الى المعلومات التي رشحت في شأن المفاوضات متحدثة عن وجود ضابطين قطريين منذ يومين في عرسال اجريا سلسلة اتصالات مع اشخاص من البلدة أمنوا لهم التواصل غير المباشر مع الخاطفين، فان المصادر اوضحت لـ”المركزية” ان لائحة المطالب التي تسلمها المفاوضون لم تتضمن اسماء لموقوفين اسلاميين يراد اطلاق سراحهم انما اشترطت القبول بالمبدأ لتحديدها بعد ذلك، كما اشترطت عدم اعتراض حركة المسلحين في اتجاه عرسال التي تشكل لهم ملجأ طبيا وغذائيا، وعدم التعرض للنازحين السوريين في المخيمات اضافة الى شروط تتصل بالقيادة العسكرية اللبنانية، وبفدية مالية.

وشددت المصادر على ان اوراق الضغط اللبنانية على المسلحين الخاطفين لا تقل اهمية عن اوراقهم، وهو ما حمل الرئيس تمام سلام امس على القول “اننا نملك اوراق قوة”، وان السلطات اللبنانية قادرة على التعامل مع هؤلاء على قاعدة التعامل بالمثل وفق المصادر خصوصا ان من بين هذه الاوراق ملفات حساسة يمكن استخدامها ليس اقلها وجود اكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري على الاراضي اللبنانية وموقوفين ومحكومين على مستوى من الاهمية بالنسبة الى التنظيمات المسلحة في سجن رومية صدرت في حق بعضهم احكام بالاعدام. وفي هذا السياق علمت “المركزية” ان العمل انتهى في المبنى “د” في السجن وتجري الاستعدادات راهنا لاعادة نقل الموقوفين الاسلاميين اليه، بعدما كان تعرض للتخريب والحرق ابان احداث الشغب التي جرت فيه، وقد اعيد تأهيله بالحد الادنى لجهة تركيب الابواب للزنزانات الانفرادية على ان يتم نقل هؤلاء اليه تباعا.

 

وذكرت وكالة الأنباء “المركزية” ان العمل انتهى في المبنى “د” في سجن رومية وتجري الاستعدادات راهنا لاعادة نقل الموقوفين الاسلاميين اليه، بعدما كان تعرض للتخريب والحرق ابان احداث الشغب التي جرت فيه، وقد اعيد تأهيله بالحد الادنى لجهة تركيب الابواب للزنزانات الانفرادية على ان يتم نقل هؤلاء اليه تباعا.

هذا وكشفت مصادر عليمة لـ”المركزية” عن اشارة ضوء اخضر ايجابية في ملف المطرانين المخطوفين بولس يازحي ويوحنا ابراهيم، مؤكدة ان الملف وضع على نار حامية ويتابع عبر مسؤولين لبنانيين امنيين وآخرين اتراك وقطريين، اثر ورود معلومات انهما على قيد الحياة سيتثبت المسؤولون المشار اليهم من صحتها خلال اليومين المقبلين.