كشف مصدر لبناني واسع الاطلاع في بيروت لـ”السفير” إن القطريين اجتمعوا في الساعات الأخيرة بممثلين عن “النصرة” في القلمون وعادوا من هناك بانطباع مفاده تجميد أية محاولة للمس بحياة أي من العسكريين الـ13 الذين تحتجزهم وذلك لمدة شهر على الأقل، مقابل أمرين، أولهما غير معلن دفع مبلغ قطري معين للخاطفين وثانيهما، أن تبادر السلطات القضائية اللبنانية إلى تسريع محاكمات الإسلاميين في سجن روميه وتخفيف ما أمكن من الأحكام بحق غير المتورطين في قضايا جنائية.
وأوضح المصدر أن القطريين تواصلوا بطريقة غير مباشرة مع ممثلين عن “داعش” يحتجزون 15 عسكرياً ودركياً على الأقل، وثمة احتمال بأن يحصل لقاء بين الجانبين، وسيكرر القطريون عرضهم بتجميد أية إعدامات للعسكريين، مقابل التزامات معينة من الجانب اللبناني رفض المصدر الخوض فيها.