أكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في “حزب الله” أحمد صفي الدين اسرائيل تتربص للنيل من شعبنا وللثأر من انتصاراتنا، وقال: “ما حدث بالأمس في بلدة عدلون هو شاهد إضافي وحي على أن الخطر الإسرائيلي قائم وينبغي عدم شطبه من قاموس التحديات الوطنية مهما كانت الأوضاع السياسية والأمنية الداخلية”.
صفي الدين، وخلال المؤتمر التاسع حول شخصية العالم العلامة السيد محمد رضا آل فضل الله الحسني، رأى أن الخطر الإسرائيلي اليوم يتلاقى مع الخطر التكفيري، معتبرا أن الأميركي والغربي الذي يدعي اليوم أنه يحشد لمواجهة التكفيريين في المنطقة هم كاذبون، فليس في أهدافهم ولا في أهداف حلف الناتو القضاء على “داعش”، مشددا على عدم التعويل على القرار الأميركي والغربي.
وختم: “إن التماسك والوحدة والموقف الحازم ومساندة الجيش اللبناني هو السبيل لدفع الخطر عن لبنان، أما التهاون والوهن والتلطي خلف المصالح الحزبية والمذهبية الضيقة سيكون سببا مباشرا لإضعاف لبنان في مواجهة هذا الخطر”.