أوضح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ “العالم العربي يواجه خطراً وجودياً يهدّد قيمه وتنوعه”، مؤكداً أنّ “العالم العربي بدوله وحدوده مهدّد بالزوال أمام الحرب التي تشنّها “داعش”، والردّ يكون بحرب عربية جامعة على هذا التنظيم”.
باسيل، وبعد لقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في القاهرة، قال: “إنّ وجود “داعش” لم يأت من العدم. هناك فكر تكفيري غطي بالمال والسلاح وفي مراحل عدة دعم بالسياسة. وقد آن الأوان ليتحمل الجميع مسؤولياتهم”، مضيفاً: “الحل يكون بحرب شاملة فكرية، دينية، سياسية، ديبلوماسية، إعلامية، مالية، أمنية وعسكرية تشارك بها كل الدول العربية من دون إستثناء”.
وختم: “لبنان هو أرض الحوار والتعايش بين الأديان، ولذلك دوره أساسي وفعال بين الأزهر والمراجع الشيعية والكنيسة وكل الأديان التي يجمعها الخير بمواجهة داعش. لبنان رأس حربة، ونحن ندفع الثمن ونقدم شهداء من المواطنين والجيش اللبناني. وهو بحاجة لمساعدة لمواجهة “داعش”.
هذا وشارك باسيل، في الدورة الـ142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، الذي عقد اليوم في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة برئاسة وزير خارجية موريتانيا، وكان على جدول أعماله 27 بنداً تتعلق بمسائل سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية، وأبرزها مشروع قرار التضامن مع الجمهورية اللبنانية ضدّ الإرهاب.