Site icon IMLebanon

حرب: لدى الحكومة خطة تعمل عليها لإنقاذ العسكريين

رأى وزير الاتصالات بطرس حرب أنّ “موضوع العسكريين لا يعالج في الإعلام، وهناك مفاوضات وخطة تعمل عليهما الحكومة لإنقاذهم”.

حرب، وفي حديث إلى قناة “الجديد”، قال إنّ “خصم اللبنانيين هو من خطف أبناءهم، وليس الحكومة أو أيّ فريق آخر”، معتبراً أنّ “في يد الحكومة أسلحة عدة واستعمالها لا يمكن الحديث عنه بخفة ولا مسؤولية”.

وأشار إلى أنّ “الذين يتحدثون عن إهمال وخلل هدفهم إثارة الناس ضدّ حكومتهم وليس ضدّ “داعش”، مشدّداً على أنّه “لا يمكن التفريط بهيبة الدولة وترك قتلة العسكريين في نهر البارد أحراراً من دون محاكمة”.

وإعتبر حرب أنّ “أيّ مسّ أو تشكيك بالجيش وقيادته لا أسمح به، وعلينا جميعاً دعم القوى العسكرية حتى النهاية”.

وقال: “نحن لا نتعامل مع دولة بل مع عصابة لا تعرف بأيّ شرعة أو قانون والهدف من الذبح ترويع الناس وإثارة الغرائز”، مؤكداً أنّه “جرت اتصالات من دول بمن فيهم قطر وتركيا للمساعدة في استعادة العسكريين ونأمل نجاح الاتصالات التي يقومون بها”.

ورأى حرب أنّ “قضية الإرهاب و”داعش” تعني العالم أجمع وليس لبنان فقط، وخطأ القول إنّ لبنان وحده في المواجهة”.

ولفت إلى أنّ “المساعدة السعودية المالية مهمة جداً لكنّ الأهم الموقف السياسي الذي أعلنه الملك عبد الله بن عبد العزيز في مواجهة داعش”.

وقال حرب: “لتأكيد عزمنا على دعم قوانا الأمنية علينا رفض الأمن الذاتي، وأدعو شبابننا للتطوع في الجيش والبحث في إعادة التجنيد الإجباري”.

وأوضح أنّ “أيّ كلام عاقل يدعو للوحدة في مواجهة الخطر على لبنان أنا معه، وإذا قاله السيد حسن نصر الله فأنا معه”، لافتاً إلى أنّ “المطلوب الآن من “حزب الله” وجميع القوى وضع إمكانياتهم في تصرف الدولة والجيش اللبناني”.