رأى نائب زحلة نقولا فتوش انّ “انعدام الامن وعدم قدرة الجيش على تأمين سلامة الانتخابات، وعدم استطاعة المرشحين التواصل مع الناخبين، وعدم تمكن المغتربين من المشاركة، وانعدام الاستقرار، والتشنج في الخطاب السياسي والطائفي، كلها عوامل استثنائية تحتم تأجيل الانتخابات النيابية”.
فتوش، وفي حديث إلى صحيفة “اللواء” ينشر غداً، قال: “اقترحت التمديد لمجلس النواب سنتين وسبعة اشهر، لانّه لا يجوز كل خمسة أشهر أن يجتمع المجلس ليطلب التمديد، وعندما تزول الظروف الاستثنائية يمكن للمجلس ان يقصر المدة. إنّ الدستور يلزم النواب حضور جلسات انتخاب الرئيس، لذلك ما أعلنته قوى 14 آذار ليس مبادرة”.
وأضاف: “في الجلسة المخصّصة فقط لانتخاب الرئيس لا يقوم مجلس النواب بأيّ عمل آخر، ودعوة الرئيس نبيه بري لجلسات تشريعية دعوة سليمة ومتوافقة مع الدستور. ولا يجوز ربط التمديد لمجلس النواب بشرط انتخاب رئيس الجمهورية، فالتشريع لا يمكن ان يكون مشروطاً”، خاتماً: “اقتراح العماد ميشال عون انتخاب الرئيس من الشعب متعذر حالياً بسبب الوقت، لانّ اقتراح القانون يجب ان يقدم في دورة الانعقاد العادي للمجلس وهو بعد 15 تشرين الاول”.