نظم أهالي بلدة القبيات وجوارها وأهل الرقيب المخطوف جورج خوري، وقفة تضامنية معه ومع جميع العسكريين المخطوفين، في ساحة بلدة القبيات، حيث قطعت الطريق العام التي تربط حلبا بالقبيات والقبيات بالهرمل، في حضور النائبين هادي حبيش ونضال طعمة، رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو، وحشد من أهالي المنطقة جاؤوا متضامنين مع الجيش وأهالي العسكريين.
وألقت ماري خوري، شقيقة الرقيب المخطوف، كلمة شكرت فيها كل الذين جاؤوا للتضامن مع قضيتهم. كما شكرت الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ”ابو طاقية” الذي أتاح للرقيب خوري الاتصال بذويه وطمأنتهم إلى صحته.
وقالت: “نحن لسنا مجبرين على تحمل ما يحدث في سوريا”، متوجهةً الى “حزب الله”: “لا تدخل لبنان في ما يحدث في سوريا، فلبنان بحاجة لك اليوم، ضمّ عناصرك الى الجيش اللبناني بما انك تدعي محبة لبنان”.
وأكدت انّه “حتى الساعة لم تثمر جهود الدولة عن شي، ولم نأخذ أيّ نتيجة”، وانتقدت بشدة ما أسمته “صمت المسؤولين في الدولة” وطريقة التعاطي مع ملف العسكريين المخطوفين، مطالبة بـ”الاسراع بالتفاوض مع الجهات الخاطفة اليوم قبل الغد، لأنّ عائلات الأسرى ليست مستعدة لتقبل العزاء بأبنائها من قبل المسؤولين في الدولة، في حال نفذت المجموعات المسلحة تهديداتها”.
أما والدة الرقيب المخطوف، التي لم تتوقف عن ذرف الدموع، فاكتفت وفي كلمة موجزة، بمطالبة الجهات الخاطفة باطلاق سراح كل العسكريين “رحمة بأمهاتهم وأهاليهم”.
كذلك تحدث رئيس البلدية عبدو عبدو، فطالب أيضاً المسؤولين بـ”ضرورة التحرك السريع والتفاوض مع الجهات الخاطفة حفاظا على أرواح الأسرى الباقين، ومن أجل اطلاق سراحهم، مع عدم المس بهيبة الدولة، لأنّ المس بهيبة المؤسسة العسكرية هو مس بكرامة كل اللبنانيين”.