اعتبر وزير العدل اللواء اشرف ريفي أن لبنان في محنة كبيرة وامام قضية كبيرة وصعبة، متوجهًا بالتحية الى أهل عرسال، وقال: “هؤلاء الابطال الوطنيين الذي لا يمكن لاحد ان يزايد على وطنيتهم ولبنانيتهم، واتوجه الى اهلنا في اللبوة ان تعوا بان وحدتنا هي السبيل الوحيد للانتصار وان التفرقة هي السبيل للانحدار والخسارة الكبرى”.
ريفي، وخلال تأديته واجب العزاء لعائلة الشهيد علي السيد في بلدة فنيدق، دعا الجميع الى التوّحد لتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح الى ان نقف كتفا الى كتف مع بعضنا البعض. وأضاف: “لا سبيل للانتصار امام هذه الهجمة الكبرى الا بالوحدة والتوحد مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة ودروز، فلنترك صراعاتنا السياسية جانبا، فنحن امام عاصفة كبيرة امام تحد كبير، وانا على ثقة تامة اننا اكبر من هذه المحنة وهذه التحديات واقول للجميع باننا في مجلس الوزراء قد اعددنا خططا وبالاجماع كيف نتعاطى مع هذه المحنة الكبيرة، وانا على ثقة تامة باننا قادرون على تجاوز هذه المحنة”.
تابع: “لقد وقفنا دقيقة صمت في مجلس الوزراء حدادا على روحه الطاهرة واثنينا جميعا على مواقف والد الشهيد في لحظة صعبة جدا بوطنيته الكبيرة، واننا نسترشد بهذه المواقف الوطنية في الوقت الذي كاد البعض ان يفقد البوصلة وكدنا نقع في صراعات اما طائفية او مذهبية او مناطقية، يلقي البعض منا اللوم على الاخر ونسينا خصمنا وعدونا الحقيقي وقضيتنا، وعلينا ان نعيد توجيه البوصلة الى الاتجاه الصحيح، ان ديننا الحنيف دين الرحمة والمودة والتقارب، ولا اكراه في الدين انها حرية الراي والتفكير وحرية المعتقد”.