دخل الرئيس الايراني حسن روحاني مجدداً الجدل المحتدم في ايران حول الرقابة على الانترنت والفصل بين الجنسين، معتبراً انّ هاتين السياستين ليستا في مصلحة البلاد.
وانتخب روحاني العام الماضي بعد ان وعد بأن يتبنى خطاً اكثر اعتدالاً بشأن القضايا الاجتماعية، بعد 8 سنوات من حكم سلفه محمود احمدي نجاد، الا انّه يواجه مقاومة في مسعاه.
وتعتمد ايران سياسة مراقبة محتوى الانترنت، ما يعني عدم امكان الدخول الى عدد من المواقع الكثيرة الاستخدام مثل “فيسبوك” و”تويتر” و”يوتيوب” الا باستخدام برامج كمبيوتر غير شرعية.
كما وتتهم السلطات الايرانية غالباً بابطاء الانترنت عمداً لجعل الدخول الى العديد من المواقع اكثر صعوبة.