اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن الذين يقولون أن خطر التكفيريين أصبح على الأبواب اللبنانية هم مخطئون، فهذا كان بالماضي، لأن الخطر التكفيري دخل لبنان الذي هو اليوم وسط العدوان والمواجهة.
قاووق، وخلال احتفال تأبيني في بلدة قبريخا الجنوبية، رأى أنه ما دام العسكريون اللبنانيون مختطفين فهذا يعني أن العدوان التكفيري على لبنان مستمر ومتواصل. وسأل: “هل المطلوب إذا أراد لبنان أن يتفاوض مع التكفيريين أن يكون ضعيفا وخاضعا لإملاءات التكفيريين؟”، داعيًا الجميع الى اتخاذ موقف وطني جامع وقوي لدعم الجيش.
أضاف: “لطالما طالب فريق 14 آذار بأن يكونوا شركاء في قرار الحرب، فأين هم اليوم من الواجب الوطني في حماية لبنان أمام الهجمة والغزو التكفيري وما هو موقفهم تجاه ما يحصل، أهو التردد أم الإستمرار في الكيديات السياسية أم الإستمرار في التحريض المذهبي وإثارة التوتر والإنقسام السياسي؟ يجب الإسراع في إقرار استراتيجية لمواجهة الإرهاب التكفيري، وليشارك فيها كل اللبنانيين، فمنهم من يشارك بالموقف ومنهم من يشارك بأكثر من الموقف من أجل حماية الاستقرار والوحدة الوطنية، وأن يكون اللبنانيون وراء الجيش اللبناني لأن المعركة على عاتقه والعدوان يطال كل لبنان”.