أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار أن تداعيات أزمة العسكريين المخطوفين من قبل جبهة “النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” ستكون كبيرة اذا لم يحسن اللبنانيون التصرف.
الحجار، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية اكد ان هناك ضرورة قصوى لتوحيد عناصر المواجهة لهذا الإرهاب المتمادي من خلال التمسك بالدولة وتحديداً الجيش اللبناني سيما أن الوحدة الداخلية مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، لافتاً إلى أن هناك مخططا يريد أن يوقع الفتنة الداخلية بين اللبنانيين وتحديداً بين السنة والشيعة.
وشدد الحجار على أهمية دعم الحكومة وتوفير الثقة بها باعتبارها تجمع جميع شرائح المجتمع اللبناني، رافضاً وضع أي شروط على عمل هذه الحكومة في أي فئة كانت لأن ذلك لا يفيد بشيء بل يعقد الأمور.
كما أشار إلى أنه يؤيد حل قضية العسكريين بأي طريقة كانت تلقى قبولا من جانب الحكومة ومع أي خيار تراه الحكومة مناسباً في هذا الظرف الدقيق.
وعن رد قوى “8 اذار” على مبادرة “14 اذار” الرئاسية، لفت الى أن الرد يظهر أن الفريق الأول لم تصله بعد الأوامر لاخراج الاستحقاق الرئاسي من أزمته التي تسبب بها لمصلحة المفاوضات الإيرانية – الأميركية – الغربية.
وأعرب الحجارعن أمله في أن يكون هناك قرار لبناني داخلي لدى “حزب الله” وحلفائه بتغليب المصلحة اللبنانية على أي أمر آخر، وأن تقوم ايران بالضغط على حلفائها في لبنان بالذهاب الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.