أكد رئيس الحكومة تمام سلام مواصلة المساعي المكثّفة من أجل الإفراج عن جميع العسكريين المخطوفين، موضحاً أنه يتم التعامل مع هذه القضية بكثير من السرية والحكمة.
سلام، وفي تصريح لصحيفة “السفير” استغرب حملات الشحن والتحريض التي ترافق القضية، محذراً من تحولها إلى فتنة مذهبية اذا لم يتدارك الجميع ردود الأفعال والتصرف اللامسؤول. وتساءل: “لماذا ولمصلحة من يجري تصنيف العسكريين بين سني وشيعي ومسيحي ودرزي؟ وإلى أي نتيجة سنصل بهذا التصرف؟ واذا كان المسلحون يتصرفون على هذا النحو لمصلحة خاصة بهم، فهل ننجرّ نحن إلى هذه التصنيفات؟”.