طالب لقاء مسيحيي المشرق بـ”ضرورة إقدام المرجعيات الاسلامية على اصدار قرار واضح يحرم تكفير الاخر، ويجرم الاعتداء على المسيحيين وغيرهم من الأقليات تحت أيّ ظرف كان، بغية قطع الطريق على كل الجهات والمجموعات الإرهابية التي تتخذ من بعض النصوص الدينية ذريعة لتسويغ ارتكاباتها بحق كل من يخالفها الرأي والمعتقد”.
اللقاء، وفي بيان بعد اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم، استنكر “الأعمال غير المسؤولة في التعدي على الرموز الدينية أو في كتابة شعارات تحريضية على جدران بعض الكنائس أقل ما يقال فيها انّها تسيئ إلى العيش المشترك وتحرض على الكراهية والفتنة الطائفية”.
وذكر بمناسبة مرور أكثر من 500 يوم على اختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم في سوريا “بهذه القضية التي تشكل تعدياً فاضحاً على الحرية وكرامة الانسان”.
واستهجن اللقاء “حالة اللامبالاة التي باتت تلف هذه الجريمة المتمادية”، مطالباً جميع الجهات الدولية والاقليمية وكل الأطراف المعنية بالعمل الجاد من أجل اطلاق سراحهما.