Site icon IMLebanon

حلو: نؤيد الراعي بدعوته لإيجاد مرشّح تسوية

 

أوضح المرشّح الرئاسي عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هنري حلو أنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يحاول من خلال مواقفه وتصاريحه وبشتّى الوسائل إخراج البلد من مأزق التعطيل. ويشدّد على أنّ الحلّ يكمن في النزول جميعاً إلى المجلس النيابي وانتخاب رئيس، وبالتالي ينجح مَن يحصل على أكبر عدد من الأصوات.

حلو، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، أيّد دعوة الراعي إلى إيجاد مرشّح تسوية، وقال: “أنا مستمر في ترشيحي في الوقت الراهن، ولكن إذا كانت التسوية مُمكنة من خلال إسم آخر، فليكُن، فانتخاب رئيس قادر على التواصل مع الجميع أهمّ من الأسماء”.

واشار الى ان “اللقاء الديموقراطي” لا يزال مصمّماً على إيجاد المخرج المناسب لانتخاب رئيس للبلاد، بحيث يُجدّد حلو موقف النائب وليد جنبلاط الداعي إلى الانفتاح على كلّ الأحزاب والقوى السياسية في إطار الاتفاق على رئيس يحمل في شخصه وتاريخه وتصوّره المبادئ التي تُريح جميع اللبنانيين.

وإذ يُشدّد على أنّ جنبلاط مستمرّ في مبادرته، وسيلتقي قريباً كلاً من رئيس حزب “الكتائب” أمين الجميّل، ورئيس “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع وسائر القيادات، يرحّب حلو بمبادرة “14 آذار” الرئاسية، واصفاً إياها بأنها ممتازة وأهمّ نقطة فيها التواصل مع كل الأفرقاء والأحزاب على الساحة اللبنانية.

وأسف حلو لأنّ التطورات الأمنية في عرسال منذ نحو الشهر ونصف الشهر، لم تحضّ المعنيّين على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والنزول إلى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية، ما يُشكّل شبكة أمان سياسية للبلاد، بالتزامن مع شبكة الأمان العسكريّة التي يَعمل الجيش اللبناني، بغطاء من الحكومة، على تعزيزها لمحاربة التكفير والتطرّف الذي نشهده.

وشدّد حلو على ضرورة الثقة بالحكومة التي قرّرت تحرير عرسال والعسكريين المخطوفين من الإرهابيّين، وذلك من خلال مهام الخلية التي ستبقى طيّ الكتمان حفاظاً على حياة المخطوفين والسلم الأهلي، داعياً اللبنانيّين وأهالي العسكريّين إلى الوقوف إلى جانب الحكومة والجيش ودعمهما ضدّ الإرهاب.