كشفت صحيفة الـ”دايلي مايل” البريطانية ان مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم “الدولة الاسلامية”، هو أميركي من أصل سوري يدعى أحمد أبو سمرة، مؤكدةً أنه أصبح أحد أخطر الشخصيات المطالب باعتقالها.
وأعلنت الصحيفة أن أبو سمرة البالغ من العمر 32 عاما مولود في فرنسا، وتلقى تعليمه في كلية أميركية حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل بشركة مختصة في هذا الشأن، كما سافر إلى الشرق الأوسط عام 2004 وبدأ العمل في القسم الإعلامي لتنظيم “الدولة” حيث اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في عام 2009، وبعد أربع سنوات ضمه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين.
من جهة أخرى، اكد باحث أمني أميركي أن مستويات المهارة التقنية والقدرات التكنولوجية للتنظيم تثير الدهشة والفزع، وعزا عدم تمكن أميركا من اختراق التنظيم الى معتقداته القوية ونشأته الحديثة.