أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب جمال الجراح أن “ردود الفعل التي تحصل لا تأتي بأي نتيجة على صعيد العسكريين المختطفين، على العكس هي تعقد الوضع أكثر وتزيده سوءا، مع تعاطفي الشديد مع أهالي المخطوفين وحزنهم وألمهم وقلقهم على ابنائهم”.
الجراح قال لـ “المستقبل” في معرض التعليق على التعرض للاجئين السوريين في لبنان: “ما يؤدي الى نتيجة فعلية هو ان تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات جدية باتجاه اطلاق سراح العسكريين، لأن الرهان تم على الوساطة القطرية فذبح احد العسكريين”.
ورأى ان “الرهان على ان يقوم الآخر مقام الدولة والحكومة لاطلاق سراح المخطوفين مقاربة خاطئة، وعلى الحكومة ان تتخذ اجراءات وان تستعيد هيبتها من خلال استعادة المخطوفين”، وأضاف: “لا شك بان هناك جهات في لبنان تريد اشعال الفتنة، وأرادت خلال معارك عرسال تأجيج الفتنة”.
واعتبر أن “عملية التحريض في الشارع منظمة وتقف وراءها جهات، ونحن نعلم ذلك بالأسماء، لأنها تترافق مع عمليات توزيع سلاح في بعض القرى من قبل جهات محددة ومعروفة”، وتابع : “هناك جهة تدفع الأمور باتجاه التأزيم غير عابئة بحياة العسكريين، فلا يهمها اذا رجعوا ام لا، بل على العكس تتمنى الا يعودوا حتى تؤجج الفتنة وتأخذ الأمور الى صراع طويل وحاد في الداخل اللبناني”.