دعا حزب “الكتائب” الى عدم الوقوع في أفخاخ الجماعات التكفيرية ومراميها وتقدير الضغط الكبير الذي تعانيه الحكومة، مشددًا على ضرورة الوقوف بقوة الى جانب الحكومة والمؤسسات والجيش والقوى الامنية في معركتها السيادية لتحرير العسكريين الأسرى.
الحزب وفي بيان بعد إجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميل، طالب بتوظيف الموقف الوطني المتضامن في نزع فتيل الفتنة الطائفية ووقف أي تسرب للتحريض المذهبي، والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، معتبرًا ان هذا ما يوفر المناخ الداخلي المناسب لتمكين الجهات الدولية والاقليمية وفي مقدمها دولة قطر ، من اتمام مهامها وبلوغ المرتجى بالافراج عن العسكريين
وراى ان هذه العناصر المتفجرة التي تلف الوضع اللبناني وتعمل على ربطه بالازمات الخارجية، تستدعي موقفًا مسؤولاً من قادة الرأي والسياسة الذين تقع على عاتقهم مسؤولية انقاذ الجمهورية ومؤسساتها، بدءًا بانتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا أنه من دون هذا الانتخاب، ستكر سبحة الازمات وفي مقدمها التمديد لمجلس النواب الذي يشكل عيبا موصوفا لا يليق بالجمهورية.
واضاف: “من الفراغ في بعبدا بدأ استفحال الازمة، ومن انتخاب الرئيس يبدأ الحل، والا نكون قد دخلنا حكما في النفق المظلم، وتصبح الدولة مؤسسة ورقية قائمة بالتكليف والتمديد، وعاجزة حتى عن ادارة تصريف أعمال الجمهورية”.