أعلنت مفوضية الصناعة والتجارة الألمانية في المملكة أمس عن تحرك جاد تقوده ألمانيا لحل معوقات “الفيزا” التي تواجه المستثمرين والزائرين السعوديين إلى ألمانيا.
وفيما استعرض رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف التجارية السعودية فهد الحمادي أبرز المعوقات التي تواجه رجال الأعمال السعوديين أثناء وبعد دخولهم الأراضي الألمانية، قال ل”الرياض” مفوض الصناعة والتجارة الألمانية في المملكة أندرياس هيرجنروتر أن بلاده تقود تحركا من شأنه حل إشكاليات الفيزا التي تواجه السعوديين الراغبين السفر إلى ألمانيا.
وقال هيروجنروتر في تجمع احتضنته مدينة الرياض أمس للتعريف بالمعرض الدولي للبناء”باو” المزمع إقامته يناير المقبل بمدينة ميونيخ، أن السوق السعودي يعتبر من أهم أسواق المنطقة من حيث حجم المشاريع والإنشاءات.
وأضاف” هذا يتطلب أحدث المعلومات حول مواد البناء والتخطيط والأنظمة التقنية وشركات المقاولات، معتبرا في الوقت ذاته معرض “باو” منصة مثالية للحصول على أحدث الابتكارات في مجال مواد البناء الموفرة للطاقة، موضحا”يواجه السعوديون تحديا متزايدا في استهلاك الطاقة مرشحه لتتنامى بواقع 8-9 في المائة سنويا حتى عام 2020″، مستندا على إحصاءات شركة الكهرباء السعودية.
إلى ذلك طالب فهد الحمادي الجانب الألماني بسرعة البت في حلول لمواجهة المعوقات التي تواجه السعوديين أثناء استخراج وبعد الحصول على الفيزا “الشنقن فيز”.
وقال الحمادي نواجه تحديات حتى بعد الحصول على الفيزا والدخول إلى الأراضي الألمانية، قائلا”نسأل أثناء الإقامة عن تذاكر السفر وحجوزات الفنادق وعن وقت المغادرة”.
وأضاف الحمادي “نمتلك أكبر وأهم سوق في مجال المشاريع والإنشاءات في المنطقة العربية”، مقدرا حجمها ب 600 مليار دولار.
وزاد”لكي نزيد من فعالية قطاع المقاولات والبناء في المملكة ورفع طاقته ليكون قادراً على الاضطلاع بمسؤولية إنجاز هذا الكم الهائل من المشاريع بكفاءة عالية فإننا كممثلين لقطاع المقاولين بالمملكة نسارع للمشاركة والتفاعل في مثل هذه المحافل العالمية المهمة، وخصوصاً هذا المعرض”باو” الذي يضم آخر وأحدث المستجدات العالمية في قطاع صناعة البناء والتشييد، ويستقطب أكبر حشد من الخبراء والمتخصصين في هذه الصناعة، موضحا “هذا سيكون فرصة للاطلاع على آخر المستجدات العالمية في مجال البناء والتشييد وإنجاز المشروعات، وتبادل الرأي والتشاور مع الخبراء والمتخصصين وممثلي الشركات الكبرى والبارزة في قطاع المقاولات للبحث في فرص التعاون وبناء الشراكات للعمل سوياً في السوق المحلية الواعدة”.
