الفونس ديب
تأثرت حركة التجارة الخارجية بشكل واضح في الجمود الاقتصادي المتحكم بالبلاد، حيث سجلت تراجعا لافتا في تموز الماضي وكذلك في الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري، وبدا ذلك من انخفاض الاستيراد والتصدير على حد سواء. وكان لافتا ايضا انخفاض الواردات الجمركية وواردات الضريبة على القيمة المضافة في الاشهر السبعة الاولى من العام 2014، ما يعكس بشكل واضح تراجع الاستهلاك المحلي.
وحلت السعودية في طليعة المستوردين من لبنان، تلتها جنوب افريقيا والامارات، أما المصدرون الى لبنان فتقدمjهم الصين فايطاليا وفرنسا.
الارقام
وبينت احصاءات التجارة الخارجية التي تصدرها الجمارك اللبنانية، ان حجم الاستيراد انخفض حتى تموز من العام 2014 بنسبة 4،6 في المئة الى 11 مليارا و938 مليون دولار، مقابل 12 مليارا و510 ملايين في الفترة نفسها من العام 2013، وانخفض الاستيراد في تموز الماضي بنسبة 4 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2013 الى مليار و657 مليون دولارمقابل مليار و718 مليون دولار في تموز 2013.
وبالنسبة للتصدير فقد انخفض حتى تموز من العام 2014 بنسبة 25،3 في المئة الى مليار و935 مليون دولار، وانخفض التصدير في تموز الماضي بنسبة 1 في المئة الى 270 مليون دولار مقابل 280 مليونا.
واظهرت الاحصاءات ارتفاع عجز الميزان التجاري حتى تموز من العام 2014 نحو 80 مليون دولار الى 10 مليارات دولار، في حين انخفض العجز التجاري في تموز الماضي بنسبة 3 في المئة الى مليار و381 مليون دولار.
وبالنسبة للترانزيت فقد ارتفع في الاشهر السبعة الاولى من العام 2014 بنسبة 3 في المئة الى 274 مليون دولار، فيما انخفض في تموز الماضي بنسبة 1 في المئة الى 34 مليون دولار. أما اعادة التصدير فارتفعت حتى تموز من العام 2014 بنسبة 63 في المئة الى 213 مليون دولار، وارتفعت في تموز بنسبة 96 في المئة الى 37 مليون دولار.
وفي السياق نفسه، انخفضت الواردات الجمركية في الاشهر السبعة الاولى من العام 2014 بنسبة 11 في المئة الى 1167 مليار ليرة مقابل 2259 مليارا في الفترة نفسها من العام 2013 . وكذلك انخفضت في تموز الماضي بنسبة 14 في المئة الى 177 مليار ليرة.
بالنسبة لواردات الضريبة على القيمة المضافة فقد انخفضت حتى تموز من العام 2014 بنسبة 3 في المئة الى 1182 مليار ليرة، فيما انخفضت في تموز الماضي بنسبة 15 في المئة الى 165 مليار ليرة.
وبذلك بلغ مجموع المحصلات الجمركية (واردات جمركية والواردات على القيمة المضافة) في تموز الماضي نحو 341 مليار ليرة، لترتفع في سبعة أشهر من العام 2014 الى 2349 مليار ليرة.
وبين المستوردين من لبنان، حلت السعودية اولا حيث استوردت في الاشهر السبعة الاولى من العام 2014 ما قيمته 215 مليون دولار، وجاءت افريقيا الجنوبية ثانيا (210 ملايين دولار)، الامارات ثالثا (184 مليون دولار)، العراق رابعا (144 مليون دولار)، سوريا خامسا (135 مليون دولار)، تركيا سادسا (86 مليون دولار)، الاردن سابعا (75 مليون دولار)، قطر ثامنا (57 مليون دولار)، سويسرا تاسعا (53 مليون دولار)، الكويت عاشرا (42 مليون دولار ).
اما بين المصدرين الى لبنان، فقد احتلت الصين المركز الاول، حيث بلغ مجموع ما صدرته الى لبنان نحو مليار و428 مليون دولار، وجاءت ايطاليا ثانيا (مليار و52 مليون دولار)، وفرنسا ثالثا (829 مليون دولار)، الولايات المتحدة الاميركية رابعا (800 مليون دولار)، المانيا خامسا (727 مليون دولار)، روسيا سادسا (456 مليون دولار)، اليونان سابعا (409 ملايين دولار)، تركيا ثامنا (394 مليون دولار)، بريطانيا تاسعا (313 مليون دولار)، مصر عاشرا (308 ملايين دولار).
وبالنسبة لتوزيع الاستيراد على السلع، فقد حلت المنتجات المعدنية في المرتبة الاولى بقيمة ملياري و821 مليون دولار، وجاءت الآلات والمعدات الكهربائية ثانيا (مليار و308 ملايين دولار)، منتجات الصناعات الكيماوية ثالثا (مليار و213 مليون دولار)، المعادن العادية ومصنوعاتها رابعا (886 مليون دولار)، معدات نقل خامسا (845 مليون دولار)، منتجات الصناعات الغذائية سادسا (806 ملايين دولار)، حيوانات حية ومنتجات المملكة الحيوانية سابعا (623 مليون دولار)، منتجات المملكة النباتية ثامنا (600 مليون دولار)، اللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة تاسعا (569 مليون دولار)، ورنتجات ولدائن صناعية عاشرا (480 مليون دولار).
وبين السلع المصدرة حل اللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة اولا 351 مليون دولار، وجاءت منتجات الصناعات الغذائية ثانيا (305 ملايين دولار)، الآلات والمعدات الكهربائية ثالثا (262 مليون دولار)، المعادن العادية ومصنوعاتها رابعا (222 مليون دولار)، منتجات الصناعات الكيماوية خامسا (211 مليون دولار)، الورق ومصنوعاته سادسا (121 مليون دولار)، منتجات المملكة النباتية سابعا (102 مليوني دولار)، رنتجات ولدائن صناعية ثامنا (82 مليون دولار)، مواد نسيجية ومصنوعاتها تاسعا (66 مليون دولار)، مصنوعات من حجر جبس اسمنت عاشرا (23 مليون دولار).