Site icon IMLebanon

الإجاص في زغرتا: موسم ضعيف ولا مربيات للمونة

AlMustakbal
كلاريا الدويهي معوض
على غير عادتها هذا الموسم لم تعط شجرة الاجاص انتاجا صالحا للتسويق ولصناعة المربيات والاسباب متعددة أبرزها سوء نوعية الاسمدة الكيمائية التي اشتراها المزارع اللبناني من التجار، اضافة الى الضرر الذي لحق حبة الاجاص بسبب تساقط حبات البرد الكبيرة في فصل الربيع الماضي مما ضرب الموسم نوعية وأسعارا.

وينطبق هذا الواقع على المناطق الجردية لزغرتا الزاوية، حيث تنتشر بساتين الاجاص والتفاح بنسب متفاوتة حسب كل بلدة.

يقول المزارع يوسف ميلاد عيسى صاحب بستان في كفرصغاب «لم يكن هناك موسم لـ «مربيات الاجاص»، لأن الموسم كان ضعيفا هذا العام لأسباب عدة أبرزها احتكار التجار الكبار للانتاج و«نومهم» على البضاعة، وعدم تسويقها كما يجب. اضافة الى الادوية المزورة الباهظة الثمن التي ضربت بدورها حبة الاجاص فأصيبت ونزل عليها «الدبق» فتشوه شكلها مما أفقدها جودتها».

وطالب عيسى «وزارة الزراعة بالتحرك في اطار مراقبة نوعية الادوية والاهتمام بالمزارع الذي يعتاش من رزقه ليبقى صامدا في أرضه». ولفت الى «أن موسم التفاح يبدو جيدا لكننا نتمنى من الدولة تأمين الاسواق لتصريفه».

فيما أكد بطرس رومانوس «أن موسم الاجاص كان ضعيفا لأنه لم يزهر كما يجب بسبب قلة المياه من هنا كانت أسعاره مرتفعة وقد وصل في المناطق الجبلية الى 1500 ليرة أما ساحلا فوصل سعر الكيلو الى 4 الاف ليرة، وهذا ما أثر على صناعة مونة المربيات وحركة البيع».

ولفت الى «أن صندوقة الاجاص 20 كيلو بلغ سعرها 30 ألفا» فيما كان سعرها السنة الماضية 11 ألف ليرة لبنانية .اما صندوقة التفاح فسعرها 30 ألف لصندوقة التفاح 20 كيلو».

ماريات مخول (ربة منزل) أكدت أن «لا موسم مربيات للمونة هذا العام فالاجاص كانت نوعيته غير جيدة وحبته قشرتها منقطة ببقع سوداء مما أثر على صلاحيته لصناعة المربيات وحتى للاكتفاء المنزلي».

أما لميا رفول صاحبة محل لبيع المربيات فأكدت «أن موسم مربيات الاجاص هذه السنة سيئ ما دفعنا الى التركيز أكثر على مربى المشمش لأن انتاجه كان أفضل. فيما تكلفة مربى الاجاص كانت مرتفعة لان سعر الكيلو بلغ أربعة الآف ليرة فكم برأيك سنبيعه لقد وصل المرطبان حجم وسط الى سعر 12 ألف ليرة مما أثر على نسبة البيع».