ذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية نقلًا عن معلومات لها، أنه من أسباب إلغاء وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق زيارته قطر، حرصه على متابعة ملف العسكريين بعد دخول الدوحة على هذا الخط، خصوصا بعد تسلم الموفد القطري كل مطالب الخاطفين، حيث ان حركة التفاوض القائمة تستلزم بقاء المسؤولين اللبنانيين المعنيين في بيروت من دون أن يعني ذلك توقع تسارعا في هذا الملف، وسط خشية في أن تطول كثيرا مدة المفاوضات مع ما لذلك من مخاطر على حياة العسكريين المخطوفين.