اشار المطران سمير مظلوم الى أهمية المؤتمر والتعويل عليه ايجابا في ظل الظرف الراهن، خصوصا ان المشاركين فيه من دول العالم اكثر من المنتظر، وقال: “نأمل ان يعطي هذا المؤتمر نتيجة اولا من ناحية شرح وضع المسيحيين في الشرق خصوصا في العراق وفي سوريا امام كل المسؤولين الاجانب، وثانيا حثهم على أخذ مقررات معينة لايجاد آلية للدفاع عنهم والحفاظ عليهم”.
مظلوم، وفي حديث لـ”المركزية”، لفت مظلوم الى ان كلمة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المؤتمر ستتضمن عرضا لأوضاع المسيحيين اضافة الى فداحة المصيبة التي حلت بهم وبغيرهم، والاخطار التي يشكلها تنظيم “الدولة الاسلامية” ليس فقط على المسيحيين بل على المنطقة برمتها وعلى أبنائها من كل الطوائف، موضحا ان المطلب الاساس سيكون ايجاد آلية لمنع استمرار هذا الاضطهاد القائم وتأمين عودة المهجرين المسيحيين الى مناطقهم وقراهم في العراق وفي سوريا.
وأضاف: “نتمنى الاجماع على قرارات تدفع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية وغيرها لمواجهة الموجة التكفيرية التدميرية، والحفاظ على التنوع الطائفي في مناطق الشرق”.
من جهة اخرى، كشفت مصادر متابعة لـ”المركزية” عن ان الراعي سيمدد فترة اقامته في الولايات المتحدة بعد انتهاء المؤتمر بضعة ايام بما يتيح له تفقد بعض الابرشيات المارونية في لوس انجلوس وتكساس وسان انطونيو وغيرها قبل ان يعود عن طريق روما.