Site icon IMLebanon

مصادر أمنية: تحركات غاضبة بعد خبر إستشهاد مدلج

 

كشفت مصادر أمنية لصحيفة “المستقبل” أنه بعد إنتشار خبر إستشهاد الرقيب عباس مدلج على أيدي إرهابيي “داعش”، بدأت مجموعات مسلحة تحركاتها على الطريق الدولية، تحت عنوان “دعم الجيش اللبناني والوقوف الى جانب أهالي الشهيد والاسرى”، وبدأت قطع الطرقات، حيث قاموا بحرق الاطارات عند مداخل بعض القرى والبلدات القريبة من الطريق الدولية، ثم تطورت الامور الى ما هو أسوأ من ذلك، إذ أقدمت المجموعات المسلحة على توقيف السيارات والاليات على الطريق الدولية بالاتجاهين عند مفرق بلدات مجدلون والانصار وفي بريتال وعند مدخل بعلبك الجنوبي.

وبحسب المصادر فإن الامور لم تتوقف عند هذا الحد، فبالتوازي مع تصرفات المجموعات، توجهت مجموعات أخرى الى مخيمات النازحين السوريين في دورس وغيرها، وقاموا بإحراق بعض الخيم. وقام عدد من المسلحين بخطف المواطنين المهندس عبدالله البريدي وحسين حسن الفليطي، الاول في بعلبك، فيما خطف الثاني لدى عودته مع فرقة هياكل بعلبك على طريق بدنايل ومعه رئيس الفرقة عمر حماده ووالده وابنه وقد افرج عنهم قرابة الواحدة بعد منتصف الليل، فيما نقل الفليطي الى جهة مجهولة، ليتبين لاحقا أنهما لدى اشخاص من آل المصري في بلدة حورتعلا وقد طالب الخاطفون بالافراج عن قريبهم أحد الاسرى العسكريين لدى “داعش” مقابل الافراج عنهما، وحذروا من انه اذا تعرّض الاسير المصري الى اي نوع من العذاب فسيتم التعامل مع البريدي والفليطي بالمثل.