اكدت مصادر سياسية مطلعة ان رئيس الحكومة تمام سلام يشرف شخصيا ومباشرة على هذا ملف العسكريين المخطوفين.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أكد أن كل الجهات اللبنانية السياسية او الحزبية لا تريد الانجرار الى تفجير الوضع، مطمئنة الى ان الجهود منصبة راهنا على احتواء المشهد العام ووأد اي محاولة لجر البلاد الى أتون الفتنة المذهبية، مشيرة الى المواقف الصادرة في هذا الاتجاه عن المسؤولين الحزبيين المعنيين لا سيما في البقاع وقد اوعزوا بوجوب منع تمدد اعمال الشغب لان احدا غير قادر على تحمل نتائج انفجار الوضع على مستوى واسع وشامل.
من جهة آخرى، نقل بعض زوار الرابية لوكالة الأنباء “المركزية” اجواء تؤشر الى ان لا حلحلة على مستوى امكان قبول العماد ميشال عون بالانتقال من مرحلة المرشح الى الخطة “ب” القاضية بلعب دور الناخب واللاعب الاساسي في اختيار الرئيس، وقالت انه يعرب امام زواره عن اعتقاده ان ايجابيات ستطرأ على مستوى ملفات المنطقة قد تصب لمصلحته.