لاحظت مصادر سياسية وإعلامية غياب النائب سامي الجميل عن الاحتفال الذي أقيم في دارة الرئيس الشهيد بشير الجميل في بكفيا لمناسبة ذكرى انتخابه رئيسا للجمهورية في 23 أغسطس 1982. ولم تتوافر تفسيرات عن أسباب الغياب، فيما أعادت مصادر معنية الحديث عن التباين في وجهات النظر بين النائب سامي الجميل وابن عمه النائب نديم الجميل والذي برز في مناسبات عدة لاسيما خلال جلسات المكتب السياسي الكتائبي، ومن خلال بعض القرارات الحزبية التي صدرت وأثارت اعتراضا من الشيخ نديم.
وأوضحت مصادر كتائبية ان الرئيس أمين الجميل عمل على ضبط الخلاف بين النائبين سامي ونديم وحصره في الحد الأدنى، منعا لتفاعله داخل القاعدة الحزبية من جهة، وداخل المكتب السياسي من جهة أخرى، وقد وازن الرئيس الجميل بين النائبين خلال تشكيل الحكومة الحالية فاختار وزراء مقربين منه تفاديا لأي مواجهة بين النائبين، والوزراء الـ 3 سجعان قزي وآلان حكيم ورمزي جريج على تواصل مع سامي ونديم حفاظا على التوازن في العلاقات الكتائبية.