أوضحت مصادر رفيعة لصحيفة “الحياة” أنّ تنظيم “داعش” يراهن على إقحام لبنان في فتنة مذهبية بين السنّة والشيعة، ليقدم نفسه عندها على أنّه المنقذ للسنّة، وليستطيع تسجيل خرق في الجدار السنّي المناوئ له ولممارساته والرافض لطروحاته التي تتعارض مع تعاليم الإسلام القائمة على التسامح والاعتدال.
وكشفت المصادر أنّ “داعش” لم يتمكن من جر البلد إلى أتون الفتنة السنّية ـ الشيعية، عازيةً السبب إلى تضافر الجهود لقطع الطريق على من يخطّط لاندلاعها.