ذكرت مصادر وزارية مواكبة للجهود والاتصالات التي تَواصلت على مدار الساعات الأحد بشأن العسكريين المخطوفين ان لا معطيات دقيقة لدى الحكومة اللبنانية بعد عن سبب إقدام “داعش” على ذبح الشهيد عباس مدلج في وقت كانت الأنباء عن وساطة قطر، ولو عبر شخصية سورية، تشير الى نجاحٍ في انتزاع موافقة التنظيميْن الخاطفيْن للعسكريين على تجميد اي عملية تصفية لأيّ من الاسرى في انتظار ردّ بيروت على مطالب الخاطفين.
وتشير الاوساط لصحيفة “الراي” الكويتية الى ان الاتصالات تكثفت الأحد في كل الاتجاهات الداخلية والإقليمية سعياً اولاً الى احتواء الوضع المحتدم في الشارع، وساعد “حزب الله” وحركة “أمل” والفعاليات والعشائر البقاعية في منْع توسع الاضطرابات وتقديم ذريعة اضافية للخاطفين للاقدام على جريمة جديدة، وثانياً من اجل محاولة الحكومة اعادة الإمساك بزمام الوضع واتخاذ القرارات الصعبة التي تمليها مواجهة هذه المسألة التي باتت في مستوى مصيري تماماً.