أكد رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط على ضرورة الإسراع في إنجاز المحاكمات للموقوفين الإسلاميين للتخفيف من حدة الاحتقان، معتبراً أنه لو لم يحصل تأخير في المحاكمات ولو لم يتردد القضاء، لكانوا قد وفروا علينا أزمة. وتساءل: “لماذا التردد والتلكؤ في إجراء محاكمة عادلة آخذين بعين الاعتبار الظروف السياسية المحيطة والمختلفة تماماً، بعدما أصبح “داعش” على الحدود”.
جنبلاط، وفي حديث الى صحيفة “السفير” اعلن عن رفضه التام لأي مقايضة بين الموقوفين الإسلاميين والمخطوفين العسكريين، لأن من شأنها ان تقود الى الفوضى وأن تضرب معنويات الجيش، مشيرًا الى معارضته الشديدة للأمن الذاتي لأنه يُسبب الفوضى ويضرب المؤسسات.
كما لفت الى انه لا يتخوف من انزلاق الى الفتنة، تحت وطأة جرائم الذبح التي ينفذها “داعش” بحق الجنود المخطوفين، مؤكدًا حرصه عليهم وبذله كل المساعي لاستعادتهم.