هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ نحو عشرة أشهر، اليوم الاثنين، وسط قلق بشأن الغموض السياسي بعد أن أظهر استطلاع للرأي تقدم أنصار استقلال اسكتلندا عن بريطانيا لأول مرة منذ بدء حملة الاستفتاء.
وفي الوقت الذي لم يتبق فيه سوى أقل من أسبوعين على الاستفتاء، أشار استطلاع لمعهد يوجوف لحساب صحيفة “صنداي تايمز” إلى حصول أنصار استقلال اسكتلندا على 51 في المئة مقابل 49 في المئة لمعسكر الرافضين للاستقلال.
وهبط الإسترليني نحو واحد في المئة إلى نحو 1.6165 دولار، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 26 نوفمبر. ومقابل اليورو هبط الجنيه لأدنى مستوى له منذ نحو ثلاثة أسابيع إلى 80.17 بنس لليورو.
وأمام الين هبط الإسترليني لأدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر إلى 169.68 ين، قبل ارتفاعه قليلا إلى 170.41 ين.
وقال جيسبر بارجمان، رئيس التعاملات لبنك نورديا في سنغافورة “أعتقد أن الرسالة هنا هي أن السوق لم يقدر بشكل حقيقي احتمال التصويت بنعم، ومن ثم فقد نرى بعض الغموض وربما بعض التقلب”.
وأضاف أن الإسترليني قد يتعرض لمزيد من الضغوط قبل الاستفتاء الذي يجري في 18 سبتمبر بشأن استقلال اسكتلندا، ولاسيما أن الدولار مازال قويا.