إستقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في مقر المجلس في الكرنتينا، النائب والوزير السابق ناظم الخوري حيث تداولا في مآل الإنتخابات الرئاسية وموعدها المقبل في 23 الحالي، وأملا أن يكون هذا التاريخ محطة مفصلية لإنجاز الإستحقاق الأهم في ظل إرتباك الأوضاع الداخلية والمخاطر الأمنية المحدقة بالبلاد والتي تتطلب مجيء رئيس جديد.
كما بحثا في المخاوف القائمة بشأن مصير عناصر الجيش وقوى الأمن المختطفين وما يثيره هذا الهاجس من قلق وإضطرابات.
وطالبا الحكومة إستعمال كل الوسائل الديبلوماسية المتاحة للافراج عن المخطوفين بكل ماأوتيت من نفوذ وتأثير لتحرير الأسرى قبل أن يضطر الجيش إلى تحريرهم بالقوة ومهما كلف الأمر.
