نجح المعهد القومي الاميركي للصحة في تطوير لقاح تجريبي للعلاج من فيروس “الإيبولا” يوفر مناعة لمدة طويلة ضد المرض لدى القرود، ما يرفع الآمال بتطوير لقاحات ناجحة للإنسان.
واشارت التجارب الى ان المناعة التي يوفرها اللقاح التجريبي قد تصل إلى عشرة شهور، فيما ستبدأ التجارب لتقييم سلامته على الانسان هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويستخدم اللقاح فيروس الشمبانزي المعدل وراثياً والذي يحتوي على مكونات نوعين من فيروس “إيبولا” “زائير” الذي ينتشر حالياً في غربي أفريقيا، والأنواع الشائعة من الفيروس المعروفة باسم السودان، اذ يؤمل أن يعمل هذا اللقاح الفيروسي على تحفيز الجهاز المناعي ضد الإيبولا.
وفي السياق، اشارت منظمة الصحة العالمية الى أن أكثر من 2000 شخص قضوا جراء الاصابة بفيروس “الإيبولا” غربي افريقيا، مضيفة أن هناك العديد من اللقاحات التجريبية يمكنها الحد من انتشاره ومنها لقاح طوره المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية وشركة الأدوية جلاكسو سميث كلاين.