أبلغ مسؤولون رويترز أن رجال قبائل هاجموا خط أنابيب تصدير النفط الرئيسي في اليمن يوم الاثنين مما أوقف تدفق الخام.
وتتعرض خطوط النفط والغاز في اليمن لتخريب متكرر على يد رجال القبائل ولاسيما منذ الفراغ السياسي الذي نجم عن احتجاجات حاشدة مناوئة للحكومة في 2011 الأمر الذي أدى إلى نقص الوقود وتقلص إيرادات التصدير.
وتعطي الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون أولوية لاستقرار اليمن نظرا لموقعه الاستراتيجي قرب السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم وبالقرب من خطوط الملاحة البحرية ولأنه معقل أحد أنشط أجنحة تنظيم القاعدة.
وفجر المهاجمون خط الأنابيب قرب حقل وادي عبيدة في محافظة مأرب بوسط البلاد. وتملك شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج التي تديرها الدولة خط الأنابيب الواصل إلى البحر الأحمر.
وتقوم القبائل بمثل تلك الهجمات لحمل الحكومة على توفير فرص العمل وتسوية النزاعات أو الإفراج عن أقرباء مسجونين.
وقال مسؤول بقطاع النفط اليمني طلب عدم نشر اسمه إنه يمكن إصلاح الخط في غضون يوم أو يومين إذا سمح رجال القبائل بذلك.
كان اليمن قال في ديسمبر كانون الأول إن معدل ضخ النفط عبر خط الأنابيب يبلغ حوالي 70 ألف برميل يوميا. وكان الخط ينقل من قبل حوالي 110 آلاف برميل يوميا من خام مأرب الخفيف إلى رأس عيسى على البحر الأحمر.