IMLebanon

مفاوض سابق بشأن العسكريين: كل سوري متهم أنه “داعشي” حتى إثبات العكس

i2tilaf-of-syria

 

 

أكد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية وعضو وفد المفاوضات السابق في ملف المخطوفين العسكريين أحمد القصير أن ملف المخطوفين أثّر جداً على النازحين السوريين، وردة الفعل من الدولة والجيش اللبناني كانت كبيرة من خلال المداهمات في الشمال والبقاع والجنوب والاعتقالات العشوائية التي حصلت، فأي تجمع للسوريين بات يُعتبر بؤرة أمنية وأي سوري أصبح متهَماً حتى تثبت براءته، واصفاً السجون اللبنانية بأنها باتت كسجون الأسد تعج بالنازحين على قاعدة ان كل سوري متهم أنه داعشي حتى إثبات العكس.

القصير، وفي تصريح لصحيفة “الراي” رأى أن ما يحصل لعبة وفتنة كبيرتان، لافتاً الى أن انفجار الوضع ليس ببعيد إذا بقيت تصرفات “حزب الله” على ما هي، ومحذراً من أن الوضع لن ينفجر على النازحين فقط بل سيطول اللبنانيين.

وإذ اعتبر أن الثورة السورية خرجت من رحم الظلم الذي ذاق لبنان مراراته، أسف لقلة الوعي لدى بعض الوزراء الذين ينظرون إلى الثورة السورية على أنها ثورة داعش والنصرة وللمواقف الصادرة عن بعض السياسيين اللبنانيين.