أكدت مصادر أمنية الشائعات التي تتحدث عن دخول مجموعة مسلحة مكونة من نحو 50 مسلحاً إلى مدينة طرابلس قبل أيام. وأشارت الشائعات نفسها إلى أن المسلحين لبنانيون وسوريون التحقوا بمجموعة مسلحة متشددة يقودها كل من شادي مولوي وأسامة منصور، المطلوبين للقضاء، وتتمركز داخل وفي محيط أحد المساجد الصغيرة في منطقة باب التبانة.
وعبّرت أوساط سلفية لـ”الأخبار” عن مخاوفها من ازدياد المتعاطفين مع فكر “داعش” داخل بعض أحياء طرابلس، وأن الأمر وصل بهم إلى حد تهديد بعض المشايخ السلفيين، لأنهم اتخذوا مواقف معارضة للتنظيم.
وكشفت أنها فاتحت جهات أمنية رسمية ونصحتها بأن تفرج عن بعض الموقوفين الإسلاميين، ومنهم حسام الصباغ، لأن الأخير قادر بما له من مونة وتواصل مع جبهة النصرة على وجه التحديد، على المساعدة في الإفراج عن العسكريين المخطوفين لديها، وأنه قادر أيضاً على أن يكون صمام أمان في طرابلس في مواجهة الفكر الداعشي، الذي بدأ يستقطب كثيرين.