رأى رئيس بلدية عرسال علي الحجيري أن البقاع الشمالي بات قاب قوسين من وقوع الفتنة إن لم تسارع القوى الأمنية والجيش والقضاء الى ضبط عمليات الخطف ووقف التعديات على المدنيين الابرياء، مؤكدا أن عرسال لن ترضى بأن تكون مكسر عصا ولقمة سائغة في فم من يريد ابتلاعها بسبب تأييدها للثورة السورية وإيمانها بالدولة وانتمائها سياسيًا الى تيار “المستقبل”.
ولفت الحجيري في تصريح لصحيفة «الأنباء» الى أن مخطط المخابرات السورية و”حزب الله” لم يعد خافيا على أحد، فأوراقهما مكشوفة وأهدافهما واضحة وتبريراتهما للتعدي على أهالي عرسال ما عادت تنطلي على أحد.
وأضاف: “ليكن معلومًا لدى المتربصين بالبقاع الشمالي شرا أن عرسال مرّة لا تؤكل، وهي بالتالي لن ترجع مهما بلغ حجم الضغوط عليها والممارسات الشاذة بحق أبنائها”، محذرا من أن سقوط سقف الهيكل لن يترك أحدا بمنأى عن تداعياته ونتائجه.