أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن مفتشيها عثروا على “أدلة دامغة” على استخدام غاز الكلور كسلاح بطريقة “ممنهجة ومتكررة” في شمال سوريا في وقت سابق من العام الجاري.
المنظمة أشارت في بيان الى أن “التقرير الثاني الذي أصدرته البعثة تضمن النتائج الرئيسية للتحقيقات حول المادة المستخدمة من حيث الوصف، والخصائص الفيزيائية، والعلامات والأعراض الناجمة عن التعرض، فضلا عن استجابة المرضى للعلاج، يقود إلى درجة عالية من الثقة أنها كلور، واستخدمت إما نقية أو في خليط، وهو يعتبر مادة كيميائية سامة”.
وأوضحت أن تقرير البعثة أثبت أنه تم استخدام الكلور في قرى وبلدات تلمنس والتمانعة وكفر زيتا في ريف محافظة حماة شمالي سوريا.
وتابعت:”إن البعثة كانت تعتزم جمع الأدلة في موقع كفر زيتا في أيار الماضي في أعقاب الاستخدام المزعوم هناك لمواد كيميائية، إلا أن هجوماً على القافلة حال دون ذلك، ما اضطر البعثة إلى إجراء مقابلات مع الشهود في مكان آمن خارج سوريا، لم تحدده”.
هذا ولم تتهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طرفا محددا باستخدام غاز الكلور السام.