قدم الرئيس الفلبيني بنينو أكينو طلبًا الى الكونغرس للموافقة سريعاً على قانون لإقامة منطقة حكم ذاتي للمسلمين في جنوب البلاد، في خطوة حاسمة لإنهاء صراع مستمر منذ نحو نصف قرن.
وكان وقع الجانبان اتفاقاً في آذار لإنهاء التمرد الذي أدى إلى مقتل أكثر من 120 ألف شخص، وإلى نزوح نحو مليونين وأعاق التنمية في المنطقة الغنية بالموارد، لكن حامت الشكوك حول فرص السلام حين اتهم المتمردون الحكومة بالحنث بعهودها.
لكن المفاوضات المكثفة أنقذت الاتفاق الذي وافقت بموجبه جبهة “مورو” الإسلامية على أن تحل نفسها وتسلم أسلحتها مقابل الحصول على السلطة على الاقتصاد والمجتمع في منطقة بانغسامورو.