اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب امين وهبي ان انغماس البعض في الوحول السورية وسماح البعض لنفسه بفتح الحروب ساعة ما يشاء واينما شاء، يزيد منسوب الخطورة على الوضع في لبنان.
وهبي، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، وقال: “يجب علينا ان نكون دائما جاهزين لخنق الفتنة متى اطلّت برأسها في اي منطقة في لبنان، ويجب ان نتوحد في لبنان لمواجهة تنظيم “داعش” التكفيري والتعطش لدماء الشباب الا ان العلاج يبدأ بالخروج من الوحول السورية”.
ورأى ان التعاطي مع النازحين السوريين يجب ان يستمر كما كان، لانه لا يمكن اساءة التعامل مع ما يزيد عن المليون مواطن سوري هربوا من آلة القتل والموت للنظام السوري والبراميل المتفجرة لمجرد ان اخطأ البعض ولبس وجها بشعا متطرف”..
واعتبر ان لبنان ليس مسؤولا عما يحصل في سوريا ويجب التفتيش عن مصادر دعم للحكومة اللبنانية لتحمل هذا العبء وكذلك يجب البحث عن حلول لتنظيم هذه الحال.
واسف وهبي لأن لبنان يعاني و”حزب الله” همّه في مكان آخر وفي كيفية تعويم النظام السوري وهذا معيب، مشددا على ان السلاح الذي تم التمسك به وثقافة الحدود المفتوحة التي دافعوا عنها الجميع يرى تداعياتها اليوم.
وشدد على ان مبادرة قوى “14 آذار” تأتي لتسهيل انتخاب رئيس الجمهورية وهي لم تمت، مشيرا الى ان “الفريق الآخر رفضها لانها احرجتهم.