IMLebanon

أبي نجم لـ”الميادين”: “داعش” إرهابية ومن قام بالاغتيالات من رفيق الحريري إلى محمد شطح إرهابي

tony-abi-najem-mayadeen-tv-interview

أكد رئيس تحرير موقع imlebanon.org طوني ابي نجم أنه لا يمكن حصر الارهاب بما جرى في عرسال، معتبرًا انّ كل التفجيرات الانتحارية التي حصلت في بيروت في الفترة الأخيرة، وقبلها التفجيرات والاغتيالات مثل اغتيال الرئيس رفيق الحريري وجبران تويني وصولا الى محمد شطح كلها اعمال ارهابية.

ابي نجم، وفي حديث الى قناة “الميادين”، لفت الى انّ الاحداث في عرسال بدأت مع اعتقال عماد جمعة والكل يعلم ان القضاء لم يتمكن من الادعاء عليه لانه لم يرتكب اي عمل جرمي في لبنان، من هنا نسأل: من أوقف جمعة واستدرج الى معركة عرسال؟ وكلام قائد الجيش عن ان هناك من اراد توريطه لكي يقوم بمعركة ضد عرسال وضد المدنيين والنازحين فيها، وكأن امرا ما كان يدبر في الخفاء”، واضاف: “المطلوب جر الجيش اللبناني الى معركة في عرسال لانها تشكل رئة لكل المجموعات التي تقاتل الجيش السوري. و”حزب الله” يريد قطع هذه الرئة”.

ورأى انّ “من يريد ان يحافظ على الاراضي اللبنانية وان يجنب الجيش وحزب الله شهداء يسقطون في لبنان يلجأ الى الطلب بتوسيع نطاق القرار 1701 ونشر “اليونيفيل” على الحدود الشرقية والشمالية لحماية لبنان وعزله عما يحصل في سوريا، وليس بجر لبنان الى معركة يريدها بشار الاسد و”حزب الله”.

واكد انّ “احداً في لبنان لا يختلف حول تصنيف “داعش” و “جبهة النصرة” كمجموعات ارهابية، لكن يجب أن نضيف أن ثمة اعمالا يقوم بها “حزب الله” في لبنان تصنّف إرهابية أيضاً، ومنها الاغتيالات التي حصلت من رفيق الحريري الى محمد شطح. وأسأل: لماذا لم يسلم المتهمين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟”.

ورأى ابي نجم أنّ “في ظل وجود حواجز مسلحة في البقاع تدقق بالهويات على خلفية مذهبية ثمة ما يؤكد ان البلد ليس بخير وانه ينزلق الى المجهول”، داعيًا الى القيام بمعالجات جذرية.

واكد انّ من اوقف معركة عرسال هو قائد الجيش وليس الحكومة، لانّه يعتبر نفسه مسؤول الفعلي عن كل دماء الشهداء التي تسقط في معركة لا قدرة عسكرية على الاستمرار فيها وبمعطيات لديه حول ما حصل من اجل الوصول الى معركة عرسال.

وعن موضوع المقايضة، قال ابي نجم: “اسرئيل قايضت مع “حزب الله” و”حماس” اللتين تعتبرهما منظمات ارهابية لاسترداد جثث، وقامت بأكثر من عملية تبادل وأفرجت عن مئات الاسرى”، سائلاً: “هل فعلًا الموقوفون الاسلاميون في روميه هم فعلاً موقوفون ولديهم انترنت ويديرون عمليات ارهابية من السجن وهم يسببون مشاكل لنا، فلماذا لا نقايض بهم؟ الا اذا انه هناك مصلحة لدى البعض بعدم الافراج عنهم لكي لا يحاربون في القلمون”، داعيًا الدولة اللبنانية الى ان تقوم بمصلحتها، وشدّد على انّ أحدًا لم يعد يستطيع ان يتحمل بعد ايّ عملية ذبح واحد للعسكريين، وبالتالي ممنوع المجازفة بأيّ عسكري. وأضاف: “نحن مع المفاوضات القطرية بشأن العسكريين المخطوفين في حال ستوصل الى نتيجة”، مستغربًا لماذا لم تتم محاكمة هؤلاء الموقوفين منذ 8 سنوات؟

واعتبر أنّ “النظام السوري ضعيف وما يمنع اسقاطه اليوم قوة “داعش”. وعن الموقف لبنان من الضربات الاميركية على سوريا، قال: “السؤال هل سينضم الى لبنان الى التحالف الدولي لضرب “داعش” في ظل إقصاء ايران والنظام السوري، خاصة وانّ “حزب الله” هو يقرّر والحكومة تلتزم حتى لا تنفجر من الداخل”.

الجزء الأول من الحلقة

الجزء الثاني من الحلقة

September 11, 2014 09:46 PM