Site icon IMLebanon

وزير التنمية البريطاني أنهى زيارته إلى لبنان ووعد بدعم جديد لقطاع التعليم

أعلنت السفارة البريطانية في بيان، عن أنّ “وزير التنمية البريطاني ديسموند سواين اختتم زيارته الرسمية الى لبنان التي استغرقت يومين، هي الاولى له منذ تسلمه منصبه في تموز 2014”.

وقبيل مغادرته، قال سواين: “لقد سرني زيارة لبنان حيث شاهدت بنفسي الخط الأمامي للكرم الانساني تجاه اللاجئين. انّ المملكة المتحدة ملتزمة استمرار دعمها للبنان حيث وضعت خطة تنموية طويلة الأمد لدعم المجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين على حد سواء. وبناءً على العلاقات التاريخية التي تجمع لبنان والمملكة المتحدة سنستمر بتقديم الدعم لأمن واستقرار لبنان والجهود الانسانية لمواجهة الأزمة السورية. كما وأدعو الجهات المانحة الاخرى لتحذو حذونا وتحمل معها الى اجتماع الجمعية العامة تعهدات جديدة للبنان”.

وكان سواين التقى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب حيث أعلن عن أنّ “المملكة المتحدة ستترأس اجتماعاً رفيع المستوى حول التعليم خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في اطار مبادرة “لا لضياع جيل”، وستعلن عن دعم نوعي جديد لقطاع التعليم في لبنان استجابة لخطة وزارة التربية لتعليم جميع الاولاد في لبنان. كما التقى كلاً من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس وأكد لهما دعم بريطانيا المستمر للبنان”.

وتفقد سواين مركزاً للتسجيل تابعاً لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت يرافقه السفير البريطاني في لبنان طوم فلتشر بحضور ممثلة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينيت كيلي. والتقى مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي لوكا رندا، واطلع منه على سير برنامج دعم البلديات والمجتمعات المضيفة الممول من قبل بريطانيا والذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الانمائي.

وذكر البيان بأنّ “المملكة المتحدة قدمت حتى الآن أكثر من 250 مليون دولار أميركي منذ بداية الأزمة السورية وسنواصل دعمنا للبنان وللشعب اللبناني. لا تزال المملكة المتحدة الرائدة في دعم التعليم، مانحة عشرات الآلاف من الطلاب فرصة وأمل في المستقبل. لقد قدمت بريطانيا حتى اليوم دعماً لقطاع التعليم في لبنان بلغ 17.4 مليون جنيه استرليني”.