ذكرت صحيفة “النهار” أن النواب والمرشحين يستمرون في تقديم ترشيحاتهم في المهلة القانونية التي تنتهي في 17 أيلول الجاري، وذلك مع احتمال التمديد للمجلس النيابي.
كما يتجه حزب “الكتائب اللبنانية” بدوره الى تقديم ترشيحاته على خطى الرئيس نبيه بري وكتلته النيابية، بعدما أنهت القيادة الكتائبية حلقة من النقاش بشأن اسباب الترشح وحيثياته ومدى مطابقة تقديم الترشيحات للشروط المبدئية التي يضعها الحزب من أجل هذه الانتخابات، وفي مقدمها اعتماد قانون انتخاب عادل يؤمن صحة تمثيل اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً. كذلك يقدم مرشحو “اللقاء الديموقراطي” ترشيحاتهم اليوم.
وفي سياق متصل، أشار مصدر لصحيفة “اللواء” الى أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون لم يتطرّقا الى موضوع التمديد للمجلس النيابي لا من قريب ولا من بعيد في لقائهما الأخير، نافياً ما قيل عن توافق الرجلين على عدم طعن عون بالتمديد في حال حدوثه.
وأوعز عون الى نوابه الى تحضير أوراقهم لتقديم ترشيحهم الى الانتخابات النيابية قبل انتهاء المهلة يوم الثلاثاء المقبل، فيما لا يزال نواب كتلة “المستقبل” في مرحلة تحضير المستندات من دون أن يتم تقديمها بعد الى وزارة الداخلية.
وذكرت صحيفة “اللواء” أيضًا أن قيادة تيار “المستقبل” طلبت من وزير العدل اللواء أشرف ريفي تحضير أوراق ترشيحه عن أحد المقاعد السنّية في طرابلس، وقد فعل، وأن وزير الداخلية نهاد المشنوق حضّر مرسوم تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات، وسيطرحه على مجلس الوزراء الخميس.
هذا وأشار مصدر نيابي في “المستقبل” الى أن لا شيء يمنع حصول الانتخابات على الرغم من اقتناع الكثيرين بصعوبة إجرائها، وأن التمديد للمجلس حاصل حتماً، لكنه اعتبر أنه إذا لم تحصل انتخابات ولم يحصل تمديد فهذا يعني الانتحار الكامل.