IMLebanon

دبي تسرق الأضواء من بيروت وتتحوّل أهمّ مركزًا لعمليات التجميل

plastic-surgery

 

تحوّلت دبي خلال العامين الماضيين إلى مركز للعمليات الجراحية التجميلية، بعدما باتت تجذب مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين كانوا يسافرون سابقاً إلى منطقة بيفيرلي هيلز الأميركية، البرازيل وبيروت.

ولم يكن الجراح التجميلي في بيفيرلي هيلز الدكتور جيسون دياموند والذي اشتهر في برنامج الواقع الأميركي “الدكتور 90210” بعدما أجرى عمليات تجميلية لمجموعة من قائمة المشاهير، مستعدا للضجة التي واجهته عندما زار دبي للمرة الأولى بمثابة طبيب ضيف في الجراحة التجميلية.

اعتاد دياموند على القدوم إلى دبي كل شهرين أو ثلاثة أشهر، كجزء من شراكة مع المركز الطبي والجراحي البريطاني الأميركي.

وعلى خط مواز، قال أمين سر جمعية أطباء التجميل والترميم في لبنان الدكتور سامي سعد: “في لبنان، حصل انخفاض بنسبة بين 30 و40 في المائة في إجراء العمليات الجراحية التجميلية”، مضيفاً أن “هناك الكثير من الجراحين التجميليين الذين يتركون البلد، للإنتقال إلى دبي، أبوظبي، قطر والكويت”، مشيراً إلى أن هذه الدول تعتبر أكثر أماناً وجاذبية لأطباء التجميل”.

ولاحظ دياموند أن في يومنا الحالي لا يوجد ندرة في عدد الجراحين التجميليين في دبي. ووفقاً لأرقام جمعية الجراحة التجميلية البلاستيكية في الإمارات، قفزت العضوية من 60 في العام 2006 إلى 150 خلال العام الحالي.

وفي الواقع، يوجد طبيب في الجراحة التجميلية بشكل أكبر لكل مواطن في دولة الإمارات العربية المتحدة، مقارنة بما كان عليه الأمر في البرازيل أو الولايات المتحدة الأميركية.

وقال خبراء إن الطلب على الجراحة التجميلية يزيد بشكل كبير. وأشارت هيئة الصحة في دبي، في العام 2012، إلى أن السياحة الطبية ساهمت بنسبة 8.7 في المائة من إجمالي إيرادات القطاع الصحي، مع إقبال الكثير من السياح على الجراحة التجميلية.

وبينما تعتبر دبي واحدة من أكثر المدن المتعددة الثقافات في العالم (200 جنسية مختلفة في الإمارة)، ليس من المستغرب أن يلاحظ الجراحين التجميليين استعدادًا ديموغرافياً واسع النطاق للخضوع للعمليات الجراحية التجميلية.

ويذكر أن النساء لسن فقط اللواتي تسعين لتجميل وتحسين مظهرهن، إذ أفاد خبراء التجميل عن رؤية عدد متزايد من الرجال في عيادات الجراحة التجميلية، فضلاً عن نسبة كبيرة من المراهقين.